رولا سعد: لم أسرق أغنية هيفاء.. وأنا فنانة العرب الأولى للمونديال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رولا قالت إنها قابلت مستشار هيفاء لكنها اشترت الأغنية من غيره.
رفضت
المطربة اللبنانية رولا سعد الاتهام الذي وجهته لها مواطنتها هيفاء وهبي
بسرقة أغنية "الصوت دا جاى منين" التي بدأ بثها عبر الإذاعات المختلفة منذ
أيام بصوت رولا، مشددة على أنها تعتبر نفسها الفنانة العربية الأولى
المشاركة في مونديال كأس العالم 2010.
وأكدت رولا -في حوار خاص لـ mbc.net- أنها لا تعلم إن كانت الأغنية هى
بالفعل التي تقصدها هيفاء أم لا، مشيرة إلى أن الموضوع حالياً متروك
للقضاء، وفي حال وجود تشابه في الكلمات أو الألحان سيصدر الحكم بوقف
الأغنية.
وكانت هيفاء قد تقدمت -السبت الـ 5 من يونيو/حزيران- ببلاغ رسمي لنيابة
النزهة -شرق القاهرة- لإثبات الاستيلاء على إحدى أغنيات ألبومها الجديد
قبل طرحه بالأسواق، وبيعها لرولا سعد، في الوقت الذي قالت فيه إن هذه هي
المرة الأولى التي تتعرض فيها للسرقة الفنية، وإنها لن تتنازل عن حقها،
بعدما قام وكيل أعمالها السابق حمادة إسماعيل ببيع أغاني ألبومها الجديد.
ومن جهتها، لم تنكر رولا سعد -في حوارها مع mbc.net- أنها قابلت حمادة
إسماعيل بالفعل، وطلبت منه أغنية؛ لأنها كانت تبحث عن فكرة أغنية خفيفة
شعبية، على غرار أغنيتها السابقة "عن إذنك يا معلم"، لتعود بها كسنجل
صيفي، لكنها كانت طلبت ذلك من كثير من الشعراء والملحنين.
وتابعت أن الشاعر والملحن عزيز الشافعي هو من باع لها الأغنية، وليس حمادة
إسماعيل، وأن لديها العقود التي تثبت ذلك، موضحة أنها التقت بالشافعي
وإسماعيل، واستمتعت للأغنية، ونالت إعجابها.
وقالت: حينما أختار أغنية أحاول الاستماع لعدد كبير من الشعراء والملحنين
لاختيار ما يناسبني، ولا أرى مشكلة في أن أشتري أغنية سبق لهيفاء أن
استمعت لها، وإن كنت لا أعلم أن الأغنية كانت لها في البداية.
وأشارت إلى أنها استمعت من قبل لأغنية "الناس الرايقة"، التي قدمها أحمد
عدوية ورامي عياش، وقالت: "لكنني لم أشترها، فهل معنى ذلك أن أتهمهم
بسرقتها مني؟".
وبالرغم من المشكلات المثارة حول الأغنية، تنوي رولا عرضها قريباً على
الفضائيات، بعد أن انتهت من تصويرها بطريقة الفيديو كليب مع المخرجة مي
عمر في مصر، وتظهر من خلالها في فرح شعبي، ولوك جديد سيكون مفاجأة
للجمهور، بحسب تعبيرها.
رولا أكدت -في حوارها أيضا مع mbc.net - أنها لا تكنّ لهيفاء أية ضغينة،
لكنها لا تعلم لماذا تصر هيفاء على ظلمها، إذ سبق أن اتهمتها بترويج فيلم
إباحي لها، وانتهى الأمر لصالح رولا، التي تصر الآن على استكمال سير
القضية، وتعويضها عن الضرر الذي لحق بها.