لدي بعض اختصارات لمسلسلات التركية
نبدا اولا ب***
"أمي".. قصة حب تعالج الخيانة الزوجية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تدور أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي عن قصة حب ملتهبة تنشأ بين
الزوجين "زينب" و"موسى"، والتي تتعرض لمشاكل كبيرة بسبب عدم إنجاب الزوجة،
مما يدفع موسى إلى خيانتها.
وتتصاعد الأحداث وتزاد إثارةً مع اكتشاف "زينب" خيانة زوجها في نفس اليوم
الذي علمت فيه بحملها، ما جعلها تخفي الحمل وتطلب منه الطلاق، لكن معاناة
"زينب" الفعلية تبدأ بعد بلوغ بنتها "نجوى" سن الـ16، حيث ازدادت معها
المشاكل بسبب تصرفاتها الطائشة.
وتستمر الأحداث بظهور العديد من الشخصيات الجديدة التي تؤثر بشكل جذري على علاقة موسى بطليقته زينب وابنته "نجوى".
الجدير بالذكر أن مسلسل "أمي" من إنتاج عام 2007، ويشارك فيه كل من "طلعت
بولوت"، "فاهيد جوردوم"، "توركو توران"، "إلهان شيشين"، "سيدا أكمان"،
"زينب جولمز"، وغيرهم من الفنانين الأتراك.
سليم وأسماء.. قصة حب تتحدى تقاليد الأثرياء في " قلوب منسية" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تدور أحداث مسلسل "قلوب منسية" عن الفتاة "أسماء" التي تعمل مع عائلتها في
قصرٍ تملكه عائلة "أرهان" الثرية، التي يدير أعمالها الابن الأكبر "سليم".
وقد جاء اهتمام سليم بالشركات بعد تقاعد والده الذي دربه على تسيير أعمال
الشركة، فيما استمر شقيقه الأصغر "أمير" على حياته السابقة من اللهو وقصص
الحب دون أن يتأثر بالتحولات التي حصلت في العائلة.
وإلى جانب شئون آل "أرهان" يلقي مسلسل قلوب منسية الضوءَ على قصة الحب
التي تجمع أسماء -الفتاة الفقيرة- مع أبناء أسرة أرهان التي تسكن في القصر
الفاخر، والتي تبدأ بحبٍ من طرف واحد يجمع أسماء مع أمير الابن الأصغر في
العائلة الثرية، لكنه غير ملتفتٍ لها.
وبمُضي الزمن يتزوج "أمير" بفتاة أخرى، لتكتشف "أسماء" أنها تحمل في
داخلها حبا آخر للابن الأكبر "سليم" الذي يُكنّ لها نفس المشاعر، ليتفقا
على الزواج غير أنهما يتفاجآ برفض عائلته الثرية لزواجهما، مما يجعلهما
يتخذان قرارات خطيرة بالزواج دون التفكير في المصاعب والمشاكل التي
ستواجههما
الأرض الطيبة.. طبيب ثائر يوحد تركيا تحت راية السلام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يتناول مسلسل "الأرض الطيبة" العلاقة بين المسلحين الأكراد والحكومة
التركية من خلال قصة الطبيب طارق (لعب دوره أوزان تشوبان أوغلو) الذي جاء
من إسطنبول إلى قريته بعد 25 سنة، ليقع في قصة حب مع فتاة تنتمي لأسرة
ثائرة؛ فيجد نفسه في معمعة الصراع بين الجنود الأتراك والمقاتلين الأكراد.
غير أن المسلسل لا يركّز فقط على معاناة الدكتور طارق من هويته الأصلية؛
حيث كانت أسرة غنية قد تبنته حتى لا يذهب ضحية قضية الثأر، وقضية الفتاة
التي يحبها لكونها بنت الأسرة الثائرة فحسب، بل يعرض بكل وضوح الصراع بين
الجنود الأتراك والمقاتلين الأكراد، وشتى أنواع المعاناة التي يواجهها
أهالي المنطقة المحليون، وخاصة من الإرهاب.
ويسعى المسلسل إلى نشر رسالة مفادها أن التطور والازدهار والسلام في هذه
المناطق لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق التعليم والتدريس، ويؤكد للمشاهدين
أيضا أن العنف ليس السبيل لحل المشاكل قط، فنرى طارق في الحلقات اللاحقة
يناضل من أجل أهالي المنطقة، مستمدا قوته وإيمانه من حبه لوطنه وشعبه
ليصبح مع الوقت بطلا أسطوريا بالنسبة لأولئك الناس الذين كافح في سبيل
خلاصهم.
يشار إلى أن المسلسل نجح من خلال تلك القصة المثيرة في جذب انتباه شريحة
واسعة من الجماهير، وتسجيل نسبة مشاهدة قياسية مقارنة ببقية القنوات
التركية الأخرى.
.